الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في الرقية بأسماء الله.
فقد قال الحافظ ابن عبد البر في الاستذكار: قال أبو عمر: لا أعلم خلافا بين العلماء في جواز الرقية من العين، أو الحمة وهي لدغة العقرب، وما كان مثلها، إذا كانت الرقية بأسماء الله عز وجل، ومما يجوز الرقي به ...اهـ.
وقال المناوي في فيض القدير: قال ابن التين: الرقية بأسماء الله، من الطب الروحاني. وإذا كان على لسان الأبرار، حصل الشفاء بإذن الغفار، ولما عزَّ هذا النوع، فزع الناس إلى الطب الجسماني. اهـ.
وقال في شرح حديث: بسم الله يبريك ...: وفيه ندب الرقية بأسماء الله، وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع، أو يتوقع، وأنه لا ينافي التوكل، ولا ينقصه. اهـ.
والله أعلم.