الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن الصدقة على الأقارب أولى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنها على ذي الرحم ثنتان؛ صدقة، وصلة. أخرجه الترمذي.
لكن إن كان أقاربك وذوو رحمك مستغنين، لهم ما يكفيهم، وكانت بغيرهم حاجة ماسّة؛ فالصدقة على غيرهم أولى لدفع حاجتهم.
وأما إن كان أقاربك محتاجين، فالصدقة عليهم أولى، ولمزيد التفصيل تنظر الفتوى رقم: 177047.
والله أعلم.