الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان بعض العرب يتخذ أصناما من العجوة، ويتعبد لها، وانظر الفتوى رقم: 110875.
ولكن لم نطلع على أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يعبد أصنام العجوة أو التمر، أو يسجد لتمرة، وما يشاع من قبيل ذلك لا أصل له، ولكنه كان مشركا قبل الإسلام، ثم منَّ الله عليه بالإسلام، والإسلام يجبُّ ما قبله؛ قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال:38}.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 64577، وتوابعها.
والله أعلم.