الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تستطيع أن تقيم هذا الفندق، وتديره بعيدًا عن ارتكاب المحاذير الشرعية، كتقديم الخمور، وتوفير أماكن المنكرات, والرذائل, واللهو المحرم, كالقمار, والرقص, والمعازف، وغير ذلك, فلا تحرم عليك إقامته، وأنت بعد ذلك مأجور على جهدك في الدعوة إلى الله تعالى, والتعريف بالإسلام.
وأما إن كانت إقامة الفندق تستلزم ارتكاب المحرمات, والإعانة على الإثم والعدوان، فأعرض عن ذلك, وابتعد عنه، واجتهد في الدعوة إلى الله تعالى بغير هذا السبيل، فوسائل الدعوة, وأماكنها لا تكاد تحصى. وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 34827، 46263، 46263.
والله أعلم.