الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك بالاجتهاد في إيصال تلك الأموال إلى أصحابها أو ورثتهم، فما تعذر إيصاله منها بعد بذل ما في وسعك من البحث عنهم، فاصرفيه في المصالح العامة، ووجوه البر. وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 130403، 115952، 24352.
وبخصوص دار التحفيظ: فإن مجرد غلقها لا يعفيك من رد ثمن الشهر إلى من كانوا قائمين عليها، اللهم إلا إن يئست من الوصول إليهم، فحينئذ تصرفين المبلغ في وجوه الخير كما سبق.
والله أعلم.