الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حاله كما وصفت فلا حرج عليكم فيما فعلتموه من رفع الشكاية والتظلم منه إلى الجهة المسؤلة لتعين غيره ممن يصلح لإدارة العمل، قال الله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ {النساء:148}، قال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ: نزلت في الرجل يظلم الرجل فيجوز للمظلوم أن يذكره بما ظلمه فيه لا يزيد عليه. اهـ. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 5404.
والله أعلم.