الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الرجل: أن يعاشر زوجته بالمعروف, وإذا كان له أكثر من زوجة, فعليه أن يعدل بينهن في المبيت, ولا يفضل واحدة على الأخرى, إلا إذا رضيت الزوجة بالتنازل عن قسمها أو بعضه لزوجها أو لزوجة أخرى, فلا حرج عليه حينئذ، فقد وهبت أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- يومها وليلتها لعائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- تبتغي بذلك رضا رسول الله -صلى الله عليه وسلم. (متفق عليه)
فيجب على زوجك أن يعدل بينك وبين ضرتك في المبيت, وإذا لم يفعل فهو آثم, إلا إن رضيت بأثرة ضرتك عليك, فلا إثم عليه في هذه الحال. أما الجماع: فلا يجب القسم فيه, وتراجع الفتوى رقم: 48573.
ولكن ننصحك بأن تصبري على زوجك, وتنصحيه بالمحافظة على الرقى المشروعة, والأذكار المسنونة, وتتعاوني معه على طاعة الله, وكثرة ذكره، ففي ذلك مطردة للشيطان, وطمأنينة للقلب.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.