الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيشرع لكم أن تلتمسوا الطرق الشرعية لعلاج ودفع العين والسحر مع وجوب تحقيق التوكل على الله واليقين بأنه وحده النافع الضار، كما قال -جل وعلا-:
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس:107].
وانظر لعلاج ودفع العين والحسد ما تقدم لنا من فتوى حول هذا الموضوع برقم:
5433 -
13277 -
19782.
أما بالنسبة لاستعمال السدر، فقد ذكر
ابن حجر في فتح الباري عن
وهب بن منبه: أنه تؤخذ سبع ورقات من السدر الأخضر ثم تدق بين حجرين، ثم تضرب بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل -أي السور الثلاث الأخيرة من القرآن، وسورة الكافرون- ثم يحسو منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله. وذكر ذلك الشيخ
عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد مقراً له.
والله أعلم.