طلب من زوجته قرضا فلم تقرضه فهجرها

16-11-2014 | إسلام ويب

السؤال:
زوجي طلب مني مبلغا من المال وأنا رفضت أن أعطيه، علما أنني أعطيته مبلغا كبيرا ليسد التزاماته، وبقي لي القليل من المال اشتريت به ذهبا، وكل هذا من ورثتي، المهم أنه طلب مني أن أبيع قطعة ذهب ليسد حاجاته وأنا رفضت، وإلى الآن لا يكلمني ولا يأتي إلى البيت إلا متأخرا، وكل هذا لأنني لا أريد أن أعطيه، فما رأيكم؟ هل هذا يجوز؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان زوجك يهجرك لمجرد أنّك لم تتبرعي له بالمال الذي يريده أو تقرضيه إياه، فهو ظالم لك ومسيء لعشرتك، فإنّ تبرعك بالمال أو إقراضه له غير واجب عليك.

وعليه؛ فإنّ هجره لك لهذا السبب غير جائز، فإنّ الهجر لغير مسوّغ لا يجوز.
فعلى زوجك أن يتقي الله ويعاشرك بالمعروف ويحسن صحبتك ولا يُلزمك بما لا يلزمك، وننصحك أن تصبري عليه وتتفاهمي معه وتنصحيه برفق لعله يعود إلى الصواب ويعاشرك بالمعروف.

والله أعلم.

www.islamweb.net