حكم طلب المرأة الطلاق لسوء عشرة زوجها لها

20-11-2014 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم الزوجة إذا طلبت الطلاق من زوجها للأسباب التالية:
- أنه لا يصرف على البيت من مأكل وملبس وإيجار.
- لا يتحمل مسئولية أولاده، ويقضي نهاره نائما، وليله على المقهى مع أصحابه.
- لا يصلي، ويكلم نساء متزوجات ومطلقات في مواضيع جنسية، ويقيم علاقة كاملة معهن على الإنترنت والهاتف.
- لا يقترب من زوجته منذ 4 أشهر، وكل الناس يقولون لها: اصبري عليه! مع العلم أنه ضربها أيضا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمن كان زوجها على تلك الحال، فلا خير لها في البقاء معه، وطلب الطلاق في حقّها مندوب على الأقل، قال البهوتي الحنبلي -رحمه الله-: "وإذا ترك الزوج حقا لله تعالى فالمرأة في ذلك مثله؛ فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى" كشاف القناع - (5 / 233).
أما إذا كان يترك الصلاة جحودًا لفرضيتها، فهو كافر خارج من الملة، فلا يحل لها البقاء معه على تلك الحال، وراجعي الفتوى رقم: 130853.
وإذا كان الزوج يمتنع من الإنفاق الواجب على زوجه، ويهجرها، ويضربها بغير حقّ، فلها رفع أمره للقاضي؛ ليرفع عنها الظلم أو يطلّق على الزوج للضرر، وراجعي الفتوى رقم: 33363.

والله أعلم.

www.islamweb.net