الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالجماع أثناء الحيض عمداً محرم وموجب للكفارة، ولو كان مجرد تغييب الرجل حشفته -طرف ذكره- في فرج المرأة، وقد سبق بيان دليل التحريم، ومقدار الكفارة في الفتوى رقم:
144، والفتوى رقم:
5463.
وليعلم أن استمتاع الرجل بامرأته أثناء الحيض فيما بين السرة والركبة مسألة جرى فيها الخلاف بين أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
5999، وهذا في حالة الأمن من الوقوع في الحرام.
أما إذا غلب على ظنه أنه لا يملك نفسه، فيحرم عليه.
وإذا قدر أن رجلاً استمتع بامرأته فيما بين السرة والركبة، وولج ذكره في فرجها دون قصد ونزع مباشرة، فلا إثم عليه، ولا كفارة، وهكذا الزوجة.
والله أعلم.