الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على الورع، والقاعدة: أنه لا يجوز الإعانة على المحرم، فلو غلب على ظنك أنهم يستعملونه في محرمات، كاستماع الأغاني المحرمة، أو التحدث مع الرجال بصورة منكرة، فليس لك أن تشحني لهم؛ قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [المائدة: 2].
وانظري الفتوى رقم: 167331.
والله أعلم.