الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرأة إذا عرض لها ما تحتاج إلى التداوي منه، نفسيًّا كان هذا الشيء أم عضويًّا، فإنها تعرض نفسها على أهل الاختصاص، وليس على كل أحد من الناس، ويقدم في ذلك المرأة ولو كانت كافرة مؤتمنة على الرجل ولو كان مسلمًا، هذا هو الترتيب الذي ذكره الفقهاء، وقد أوضحناه في الفتوى رقم: 8107. وعرض مثل هذه الأمور على من ليس له اختصاص فيها -وخاصة زملاء الدراسة والعمل- باب فساد وإفساد، فالواجب الحذر.
والله أعلم.