الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعمرة على نفقة الغير صحيحة ومجزئة إذا استكملت الشروط اللازمة للعمرة، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة في من حجت على نفقة غيرها: أداؤها فريضة الحج لا يؤثر على صحته أنها لم تنفق عليه شيئاً من مالها، أو أنها أنفقت الشيء القليل، وقام غيرها بإنفاق الشيء الكثير من تكاليف حجها، وعليه فإذا كان حجها مستكملاً الشروط والأركان والواجبات فهو مسقط عنها فريضة الحج، وإن قام غيرها بتكاليفه. انتهى.
وعليه؛ فإننا نقول لك: إن عمك إذا كان يتحمل نفقات السفر عنك فلا ترفض العمرة معه، بل قم بأدائها محتسبا الأجر في أداء العمرة وفي البر بعمك ومساعدته في الخير، وستحصل ـ إن شاء الله ـ الأجرين معا، فلا تفوت هذه الفرصة الثمينة على نفسك.
والله أعلم.