الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام عملك في الشركة فيما هو مباح، ولا صلة لك بالأمور المحرمة، فلا حرج عليك فيه، ولا فيما تأخذه عليه من أجر، أو مكافآت. ولتُبيِّن للمسؤولين حرمة فرض غرامة التأخير. وراجع في خطاب الضمان الفتوى رقم: 26561
ومن علمته من العاملين يتجاوز في دفع ما لم يؤمر بدفعه للزبون، بسبب رشوة، أو غيرها. فبين له حرمة فعله، وحذره من صنيعه، وقد سبق حكم إبلاغ جهة العمل عنه في الفتوى رقم: 233719
والله أعلم.