الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فظاهر من أسئلتك أيتها الأخت أنك تعانين من فرط الوسوسة، فنسأل الله لك العافية، وما ذكرته في سؤالك هذا هو من قبيل الوسوسة، وآثارها النكدة، ولا ريب في أنه ليس عليك شيء البتة في ما قلته لأبيك، ولا يلحقك إثم إذا حلف أبوك بغير الله.
والذي ينبغي لك: هو الإعراض عن الوساوس جملة، والكف عن التشاغلِ بها، وقطع الاسترسالِ معها، وعدم السؤال عنها، والضراعة إلى الله أن يعافيك منها.
وراجعي للفائدة حول علاج الوسواس الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.