الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد ذكر اسم المرأة والتصريح به لا حرج فيه. وانظري الفتوى رقم: 194535.
أما بخصوص مناداة الرجل المرأة باسمها في الشارع ونحو ذلك: فيعتبر في هذا عرف الناس، وما قد يلابس ذلك -أيضًا- من إحراج للمرأة أو إلحاق ريبة بها أو بمن يناديها.
وعليه؛ فإن كان ذلك مستهجنًا في بيئة تلك المرأة، أو كانت تخجل من ذلك، فينبغي تركه.
والله أعلم.