الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تشرع الاستخارة للوصول إلى حكم شرعي، وإنما تشرع الاستخارة فيما لا يُعلَم وجه الصواب فيه، وراجعي الفتوى رقم: 239488، بعنوان: ما يستخار له وما لا يستخار.
وأما معرفة الأحكام: فطريقها سؤال أهل العلم، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ {النحل: 43ـ 44}.
فإذا اختلف أهل العلم، فقد بينا الواجب فعله في الفتوى رقم: 169801.
والله أعلم.