الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فواضح من سؤالك أنك تعانين من الوسوسة في هذا الباب، وما دام هذا الفعل لم يترتب عليه إنزال، فليس عليك شيء من قضاء أو غيره، مع أننا ننصحك بترك هذا الفعل؛ لما قد يجره من وسوسة، أو تخيلات، أو أذى.
وكذلك ننصحك بعدم الاسترسال مع مثل هذه الظنون، والأوهام، والوساوس، وقد ذكرنا مرارا وتكرارا أن خير علاج لهذه الوساوس بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه في دفعها، هو الإعراض عنها، وعدم الاكتراث بها، ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظري الفتويين: 51601، 134196.
والله أعلم.