الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك أن تجهر بالقراءة في الشفع والوتر إذا اقتدى بك غيرك فيهما؛ ليسمع المأموم القراءة، ولأن الأفضل في صلاة الليل -ومنها الشفع والوتر- الجهر فيها بالقراءة.
قال ابن أبي زيد في المسألة: ويستحب في نوافل الليل الإجهار، وفي نوافل النهار الإسرار، وإن جهر في النهار في نفله، فذلك واسع. اهـ.
قال النفراوي: وإن خالف المستحب، وجهر في النهار في تنفله، أو أسر في الليل في تنفله، فذلك واسع. اهـ.
ولذلك فالأمر واسع -إن شاء الله تعالى-، وراجع للفائدة فتوانا رقم: 111010 بعنوان: اقتداء المفترض بالمتنفل، وفتوانا رقم: 19845 بعنوان: السنة في قيام الليل والوتر: الجهر أم الإسرار؟
والله أعلم.