الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر: أنه يلزمكم تغيير هذا الاسم، فهو وإن كان لفظًا آخر لاسم مريم، إلا أن هذا اللفظ مما اختص به النصارى، ونحن مأمورون بمخالفتهم، منهيون عن مشابهتهم فيما يختصون به.
وما ذكرناه هنا موافق للفتوى رقم: 281596، التي أشرت إليها.
والله أعلم.