الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تلفظت بهذه العبارة في سياق الكلام عن بنت خالك المطلقة، فلا يقع بها طلاق زوجتك؛ لأنّ هذا من باب حكاية الطلاق، أو الإخبار به، وليس من باب إنشاء الطلاق، جاء في البحر الرائق شرح كنز الدقائق: والحاصل أن قولهم الصريح لا يحتاج إلى النية، إنما هو في القضاء، أما في الديانة: فمحتاج إليها، لكن وقوعه في القضاء بلا نية إنما هو بشرط أن يقصدها بالخطاب.
وننصحك أن تعرض عن الوساوس، ولا تلتفت إليها، فإن التمادي فيها يؤدي إلى شر، وبلاء.
والله أعلم.