الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحيث إن صديقك قد سعى لك في هذه الإعانة بدافع الصداقة، والمعروف، لا بسبب وظيفتك، فمن هذه الحيثية لا حرج عليك في قبولها، وراجع الفرق بين الهدايا المشروعة، وهدايا العمال في الفتاوى: 95238، 8044، 62076 وإحالاتها.
أما من حيث قيام صاحب الشركة بتقديم الإعانة، فإن كنت تقصد الشركة التي تعمل فيها، فحيث كانت تابعة للقطاع الحكومي، فإن كانت الإعانة المذكورة من أموال الشركة، فيشترط لجوازها أن يكون المدير مخولًا بصرفها. وانظر الفتوى رقم: 187881 .
والله أعلم.