الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء التي تحمل في معناها تزكية لصاحبها، فمن ذلك ما رواه
البخاري عن
أبي هريرة رضي الله عنه:
أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. قال
ابن القيم رحمه الله:
وكما أن تغيير الاسم يكون لقبحه وكراهته فقد يكون لمصلحة أخرى مع حسنه، كما غير اسم برة بزينب كراهة التزكية وأن يقال خرج من عند بره أو يقال: كنت عند برة، فيقول: لا كما ذكر في الحديث. فلفظة إيمان من الأسماء التي تحمل تزكية للمسمى، وبالتالي فينبغي لك تغييرها إلى زينب أو فاطمة أو غيرهما، فإذا لم تستطيعي التغيير فلا حرج عليك ، لأن النهي محمول على الكراهة، والكراهة تزول لأدنى حاجة، وتراجع الفتوى رقم:
12202.
والله أعلم.