الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يغفر لك، ويتوب عليك، وأن يجعل مرضك كفارة لذنبك، وأن يعافيك، وزوجك، ويسلم ولدك.
ولا يخفى عليك تحريم الاستمناء، وقد بينا ذلك بالفتوى رقم: 7170. وبينا معنى الضرورة التي قد يرخص معها في فعله بالفتوى رقم: 99923.
وهي لا تتحقق في مسألتك؛ فلك أن تستمني بيد زوجك، أو أي موضع من جسدها مأذون فيه شرعا. وانظر الفتوى رقم: 21377 وتوابعها.
والله أعلم.