الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بذلك، بل تؤجر على هذا العمل الدعوي، فإن الدال على الخير كفاعله، ولك من الأجر مثلُ ما لَهُ، وذلك بشرط ألا تنسب الأمر إلى نفسك تدليساً على الناس وإيهاماً بأنك من اجتهد في تخريج هذه المقاطع، وراجع الفتويين رقم: 112337، ورقم: 95887.
والله أعلم.