الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن للأسماء تأثيراً على النفس البشرية، ولهذا اعتنى الإسلام بها عناية خاصة، وأمر باختيارها وتحسينها، ومنع التسمية بالأسماء المختصة بغير المسلمين سواء كانوا نصارى أو كانوا غيرهم، وهي التي تحمل شعاراتهم ومعاني دينهم.
ويشتد المنع إذا كانت الأسماء لآلهة أو أصنام، أو فيها معنى التعبيد لغير الله تعالى من المخلوقات، ويجب على من تسمى بشيء من ذلك أن يغير اسمه فوراً اتباعاً لسنة نبيناً صلى الله عليه وسلم حيث كان يغير الأسماء المكروهة.
والمسلم لا يرضى لنفسه أو ولده.... أن يدعى بشيء من هذه الأسماء الفاسدة التي تنافي عقيدته وأخلاقه، ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
20275.
والله أعلم.