الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قدمنا الجواب على مسألة الحجر الأسود بالفتوى رقم: 180527.
وأما الأنبياء: فهم معصومون من الذنوب الكبيرة، ومعصومون في التبليغ عن الله -تبارك وتعالى-، وأما الصغائر: فقد تقع منهم أو من بعضهم، ولكنهم إذا وقعوا في شيء منها لا يقَرون عليها، بل ينبههم الله -تبارك وتعالى- عليها، فيبادرون بالتوبة منها، وهذا ما ذهب إليه أكثر أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 6901.
وينبغي الحذر من اتخاذ غير المسلم صديقًا، قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ {آل عمران:118}.
والله أعلم.