الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعينك على التوبة، وأن يوفقك لها، ويتقبلها منك.
ثم إننا ننصحك بمراجعة أمك في مسألة الصوم، وطمأنتها بأنك لا تتضرر -إن شاء الله- بذلك، فإن أصرت فالأصل هو وجوب طاعتها، كما بيّنّا بالفتوى رقم: 252808.
ويمكنك الاستعانة ببعض الأدوية التي تقلل الشهوة؛ قال الصنعاني في سبل السلام: واستدل به الخطابي على جواز التداوي لقطع الشهوة بالأدوية، وحكاه البغوي في شرح السنة. ولكن ينبغي أن يحمل على دواء يسكن الشهوة ولا يقطعها. انتهى.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا في ذلك.
وراجع بعض الوسائل الأخرى للتخلص من العادة السرية بالفتوى رقم: 7170.
فإن لم تنفعك هذه الوسائل، وتعيّن الصوم طريقًا للعفة، وصار واجبًا في حقك، فلا حرج عليك أن تصوم ولو منعتك أمك، وانظر الفتوى رقم: 52786.
والله أعلم.