الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنّا لم نطلع على هذا التفسير، وقد طبع في ستة مجلدات، وبعض الناس يشكك في نسبته له، وقد ذكر الذهبي أن للطبراني تفسيرًا كبيرًا، قال في سير أعلام النبلاء:
ولأبي القاسم من التصانيف: كتاب "السنة" مجلد, كتاب "الدعاء" مجلد, كتاب "الطوالات" مجيليد, كتاب "مسند شعبة" كبير, "مسند سفيان", كتاب "مسانيد الشاميين", كتاب "التفسير" كبير جدًّا, كتاب "الأوائل", كتاب "الرمي", كتاب "المناسك", كتاب "النوادر", كتاب "دلائل النبوة" مجلد, كتاب "عشرة النساء", وأشياء سوى ذلك لم نقف عليها, منها: "مسند عائشة", "مسند أبي هريرة", "مسند أبي ذر", "معرفة الصحابة", "العلم", "الرؤية", "فضل العرب", "الجود", "الفرائض", "مناقب أحمد", كتاب "الأشربة", كتاب "الألوية في خلافة أبي بكر وعمر" وغير ذلك, وقد سماها على الولاء الحافظ يحيى بن مندة, وأكثرها مسانيد حفاظ وأعيان ولم نرها. اهـ.
والله أعلم.