الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء العاجل من كل ما تعانيه من مرض، ووسوسة، وأن يجعل صبرك على هذا البلاء في ميزان حسناتك يوم القيامة.
وأما سؤالك عن ذلك النداء للشيخ الفلاني، الذي نطقت به، فما دمت أنك استدركت على نفسك بنداء الله سبحانه وتعالى، وأنك لم تكن تقصد الاستغاثة بهذا الشيخ، فلا شيء عليك -بإذن الله- خصوصا مع ما تعانيه من الوساوس القهرية.
ومثل هذا الراقي الذي يعالج بأمور شركية كالاستغاثة بالأموات، أو بالأحياء الغائبين، لا يجوز الذهاب إليه، ولا العلاج عنده، بل يجب الحذر، وتحذير الناس من شره، وشركه.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى: 3086، 11752، 13277، 53995، 11752.
والله أعلم.