الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في سؤال صديقتك توسيط أخيها ليكلم هذا الرجل حتى يعاود التقدم لخطبتك، وراجعي الفتوى رقم:108281.
وليس في هذا السعي المشروع لإعفاف نفسك إخلال بالإيمان بالقدر والتسليم بقضاء الله، فالأسباب ليست خارجة عن القدر بل هي من قدر الله عز وجل، وراجعي الفتوى رقم: 147493، وكذلك ليس في هذا السعي منافاة للاستخارة، فالراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 123457.
والله أعلم.