الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل طهارة أرضية الحمام وما لامسها من الجوارب والنعال وغيرهما ما لم يتحقق إصابتها بالنجاسة، كما فى الفتوى رقم: 121334، وبالتالى فالجوارب التى دخلت بها حمام الطائرة باقية على طهارتها, ولا تعتبر نجسة بمجرد الشك, وعلى هذا فما صليته بتلك الجوارب صحيح, ولا إعادة عليك.
وبهذا تعلمين أن غسل الجوارب مع الملابس فى غسالة واحدة لا حرج فيه, ولا يجعل الثياب متنجسة؛ لأن هذه الجوارب محكوم بطهارتها، وما قرأته في الموقع خاص بالملابس التي نجاستها متيقنة, أما ما كان مشكوكا في نجاسته "كهذه الجوارب" فحكمه الطهارة عملا بالأصل.
والله أعلم.