الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كنت عازما على العمرة، فإنه يلزمك أن تُحرم من الميقات الذي ستمر به، ولا تُؤخر الإحرام إلى جدة إلا إذا كنت ناويا أن تستريح في جدة ثم ترجع إلى الميقات وتحرم منه ولا تحرم من جدة، وإن كنت مترددا فإنه لا يلزمك أن تحرم من الميقات الذي ستمر به، وإن وصلت لجدة ثم عزمت على العمرة فأحرم من جدة، وانظر الفتوى رقم: 143059، عن المقيم بالدمام هل له أن يحرم من جدة إذا أتاها زائرا، والفتوى رقم: 269131.
والله أعلم.