الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تقول: أيقظني صديقي؛ لأنه الفاعل للإيقاظ بقدرة ومشيئة خلقها له الله تعالى، وإن كان فعل كل أحد إنما يقع بمشيئة الله تعالى في الحقيقة، كما قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {التكوير:29}.
وظاهر لنا من أسئلتك أنك تعاني من الوساوس، ومن ثم فنحن ننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.