الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث المذكور ضعيف, جاء في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس لإسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (المتوفى: 1162هـ):
2982ـ لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، رواه ابن السني وأبو نعيم في عمل اليوم والليلة، ولهما بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رفعاه بلفظ: إذا كان يوم حار فقال الرجل لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدا من عبيدي استجار بي من حرك فإني أشهدك إني قد أجرته، وإن كان يوم شديد البرد فقال العبد: لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدا من عبيدي استجار بي من زمهريرك وإني قد أجرته، قالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض. ورواه البيهقي في الأسماء والصفات: إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، وذكر الحديث مثله، إلا أنه قال: قالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: جب يلقى فيه الكافر ـ الحديث. انتهى
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة : منكر.
والله أعلم.