الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تبين لزوجتك سوء فعلها، وتذكرها بما أوجب الله عليها من طاعتك ومعاشرتك بالمعروف، فإن تابت توبة صادقة وندمت على ما فعلته من مكالمة الخاطب الأول، وعاشرتك بالمعروف، فاحمد الله وأمسكها وعاشرها بالمعروف.
وأما إذا لم تتب من هذه المنكرات فلك أن تضيق عليها وتمتنع من طلاقها حتى تفتدي منك بصداقها أو بعضه، وراجع الفتوى رقم: 121140.
أما إذا طلقتها قبل أن تسقط لك شيئًا من حقوقها، فلها صداقها كله مقدمه ومؤخره بما في ذلك قائمة المنقولات التي هي من المهر، ولها النفقة والسكنى مدة العدة والمتعة عند بعض أهل العلم، وراجع الفتوى رقم: 143413.
وننبهك إلى أن التجسس على الزوجة أو غيرها، محرم لا يجوز إلا في أحوال معينة، وقد سبق بيانها في الفتويين: 15454، 30115.
والله أعلم.