الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد استحب بعض أهل العلم الجماع يوم الجمعة لأجل الذهاب إلى الجمعة مع غض بصر وسكون نفس عن التطلع إلى الحرام, إضافة إلى حمل الزوجة على الاغتسال في هذا اليوم, أما كون الجماع مكروها في وقت معين كغروب الشمس مثلًا, أو لا ينبغي في بعض الليالي, فهذا لا نعلم دليلًا على ثبوته, فالأصل أن الجماع مباح في كل وقت إلا ما نص الشرع على تحريمه ككون الزوجة حائضًا, أو نفساء مثلًا, وراجع الفتوى رقم: 49045.
والله أعلم.