الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أبوك ـ رحمه الله ـ قد اشترى لك هذه الأشياء باختياره، فالأصل رضاه بذلك، فلا داعي لأن تقلقي من هذا الأمر. ولكن ينبغي أن تحسني إلى والدك ـ رحمه الله ـ بعد موته بالاجتهاد في الدعاء والاستغفار له، ومهما فعلت من قربة ووهبت ثوابها له، فإن ذلك ينفعه في قول كثير من أهل العلم، وهو المفتى به عندنا.
والله أعلم.