الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل حرمة سؤال الناس من غير ضرورة، كما بينا في الفتوى رقم: 142983، ويستثنى من ذلك ثلاثة أصناف من الناس، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 172129
وبخصوص سؤالك الناس التبرع لمشروعك، فحيث كنت غير مضطر إليه، وإنما تريد به مجرد الاستكثار من المال، فإن الحديث المذكور يشملك.
جاء في مرقاة المفاتيح، شرح مشكاة المصابيح: وما فتح رجل باب مسألة؛ أي: سؤال من مخلوق، يريد بها كثرة؛ أي: لا دفع حاجة ضرورية تلجئه، إلا زاده الله بها قلة؛ أي: حسية، أو حقيقية. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 62552
والله أعلم.