الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ باللفظ المذكور، ولكن ورد عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ... الحديث رواه أبو داود، وغيره، وصححه الألباني.
وفي حديث آخر: الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا، الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا، الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا. وهو ضعيف، كما قال الألباني.
والوتر آكد السنن عند جمهور العلماء، وذهب بعضهم إلى وجوبه، وقد نص أهل العلم إلى أن من تعمد تركه تهاونًا كان فاسقًا لا تقبل شهادته، لقوله صلى الله عليه وسلم: فمن رغب عن سنتي فليس مني. متفق عليه. وانظر الفتوى رقم: 26108.
والله أعلم.