الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حرمة الاستمناء ـ العادة السرية ـ في أكثر من فتوى، وأنه في رمضان أشد حرمة، وهو مفسد للصوم موجب للقضاء، وانظر الفتوى رقم: 32452.
ولذلك؛ فإن عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتقضي هذا اليوم الذي عملت فيه العادة السرية، إلا إذا كنت تقصد بقولك: جهلًا مني ـ أنك تجهل حرمة العادة السرية، أو تجهل أنها تفسد الصوم، فإنه لا قضاء عليك في هذه الحالة على الراجح من أقوال أهل العلم ـ وهو المفتى به عندنا ـ وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 127842، 79032، 202741.
والله أعلم.