الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تأمن الفتنة على نفسك، وتستطيع أن تقيم شعائر دينك، في البلد الذي أنت فيه؛ فلا حرج عليك في الإقامة هناك ما دمت كذلك. وإذا أضيف إلى ذلك سعيك في بذل النصح والدعوة إلى الله تعالى، كان هذا من الخير الذي يرجى ذخره يوم القيامة، وراجع للفائدة الفتويين: 25755، 15784.
والله أعلم.