الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن منزلة الصلاة في الإسلام عظيمة وشأنها كبير فهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين ولا حظ في السلام لمن تركها.
ويجب عليك أن تنصح هؤلاء الأهل وتذكرهم بوجوب الصلاة وأهميتها، وخطورة تركها وما يترتب على ذلك من العقاب في الدنيا والآخرة.
فإذا استجابوا لك فبها ونعمت وإلا فلا تجوز لك مسا كنتهم إلا لضرورة ، وقد نظم ذلك بعض الفضلاء فقال:
والاختلاط معهم (يعني تاركي الصلاة) في المنزل* دون ضرورة من المنحظل. ولمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم عن تارك الصلاة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
5629.
والله أعلم.