الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسألة قضاء الصلاة الفائتة عمدا غير مبنية على مسألة كفر تارك الصلاة؛ فهذه مسألة، وتلك مسألة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 229903.
والخلاف في قضاء الفائتة عمدا خلاف قوي مشهور، ويرى عدم لزوم القضاء كثير من المحققين غير ابن حزم كشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وانظر الفتوى رقم: 128781.
والعامي يقلد من يثق بعلمه وورعه من العلماء، وتبرأ ذمته بذلك، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 169801.
والمصاب بالوسوسة لا حرج عليه في اتباع أيسر الأقوال رفعا للحرج، وليس هذا من الترخص المذموم، كما هو مذكور في الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.