الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى خير أمر لا يعلمه، وأن يستعيذ به من شره، أو يسأله أن يجعل فيه خيرًا، أو يعيذه مما فيه من الشر؛ فقد جاء في الصحيحين، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند هبوب الريح، فيقول: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ..." الحديث. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى خادمًا فليقل: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه. رواه أبو داود.
والله أعلم.