الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالابتلاء تارة يكون لتكفير الخطايا، ومحو السيئات، وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، وتارة يقع لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض ذنوبه، كما سبق بيانه في الفتويين: 27048، 44779.
وقد يتعذر التمييز بين الأنواع على وجه القطع، والواجب الصبر على البلاء، واحتساب الأجر، والتوبة من كل ذنب، فلا يخلو أحد من ذنب، وانظر الفتوى رقم: 153221.
وفي ابتلاء المؤمن حكم، وانظر الفتوى رقم: 101864.
والله أعلم.