الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ينبغي للمسلم أن يعتني باستثمار وقته وطاقته فيما ينفعه في الدنيا والآخرة، وأن لا يضيع وقته فيما لا يفيد، وذلك أن الإنسان مسؤول عن عمره فيم صرفه كما في الحديث:
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه....... أخرجه
الترمذي وقال حسن صحيح وصححه
الألباني. أما مراسلة البنات عبر الإنترنت ومحادثتهن عن طريقها فيراجع حكمها في الفتوى رقم:
1072.
وينبغي لهذه السيدة أن تحرص على هداية زوجها وتنصحه وترغبه في الأعمال الصالحة ومجالسة أهل الخير.
وأن تكثر سؤال الله له بالهداية في أوقات الإجابة، كما ينبغي لها أن توفر له من الأحاديث الشيقة والطرف ووسائل الترفيه والإمتاع والمؤانسة ما يشغله عن التفكير في غيرها، ويمكن أن تطالع بعض التوجيهات حول هذا الموضوع في كتاب تحفة العروسين، وفي غيره من الرسائل.
كما أنه لا ينبغي إن تخرج من بيتها احتجاجاً على تصرفات زوجها، ولا تسأله الطلاق أن لم يكن هناك ضرر، وإذا لم يغير واقعه وخافت من ضرر في دينها، فلا مانع من أن تعرض عليه الخلع أو ترفع أمرها إلى المحاكم الشرعية، وراجعي الفتوى رقم:
4171.
والله أعلم.