الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما علاج الوساوس، فهو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
وأما صومك: فلا يبطل بترك بعض الصلوات، وإن كنت قد أثمت بتركها إثما عظيما، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى من ترك هذه الصلوات، وعليك أن تقضيها في مذهب الجمهور، وفي المسألة خلاف، موضح في الفتوى رقم: 128781.
وليس عليك إلا قضاء ما أفطرته من أيام، ولا يلزمك قضاء شيء زائد على ذلك.
وأما سلس الريح: فإن كان قد بلغ حدا بحيث لا تجدين وقتا يتسع لفعل الطهارة، والصلاة في أثناء وقت الصلاة، فتوضئي بعد دخول الوقت، وصلي بهذا الوضوء ما شئت من الفروض، والنوافل، وانظري الفتوى رقم: 119395.
ويجوز لك الجمع بين الصلاتين، عند بعض أهل العلم.
والله أعلم.