الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يلزم أن يكون تفسير المعبر صحيحا، ولا يلزم على فرض صحته أن تعملوا بما قاله.
وأما التسمية بهذا الاسم: فلا حرج فيها؛ لأنه لا يوجد فيها ما يحظر شرعا، فليس فيها تعبيد لغير الله، ولا تزكية للنفس، ولا تشبه بأسماء الكفار والفسقة، وما تتخوفين منه لا يلزم حصوله، فكم من الناس سماهم أهلهم اسما، أو أحدث لهم أولادهم لقبا لا معنى له، ولم يؤثر ذلك على حياتهم ولا نفسياتهم.
فعليك بالحرص على التوافق مع زوجك؛ فإن الخلاف شر، كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه- مع أن الأمر كله سهل. تسمية مشروعة، أو تغييرها إلى تسمية أخرى مشروعة. فلا ينبغي أن تعطى أكبر من حجمها، وتكون مثارا لخلاف أسري.
والله أعلم.